مدرسة العبور الابتدائية بخفرع
منتدى مدرسة العبور الابتدائية بخفرع
إدارة الحسينية التعليمية
برجاء التسجيل معنا اوتعريفنا بنفسك
نرجوا منك المساهمة معنا من أجل غدٍ افضل
معاً لنتعلم ونعلم كل ما هوا جديد
مدرسة العبور الابتدائية بخفرع
منتدى مدرسة العبور الابتدائية بخفرع
إدارة الحسينية التعليمية
برجاء التسجيل معنا اوتعريفنا بنفسك
نرجوا منك المساهمة معنا من أجل غدٍ افضل
معاً لنتعلم ونعلم كل ما هوا جديد
مدرسة العبور الابتدائية بخفرع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة العبور الابتدائية بخفرع

منتدى مدرسة العبور الابتدائية بخفرع ** إدارة صان الحجر التعليمية ** محافظة الشرقية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن المدرسة عن تقديم الخدمات الاتيه للمجتمع المحلى **_-_** اولا ً فتح معمل الشكات لعمل دورات تدريبية فى الحاسب الى وذلك ايام الاثنين والخميس من كل اسبوع وفى تمام الساعة الثالثة عصرا - ثانيا : فتح المكتبة لخدمة المجتمع المحلى - ثالثا فتح فصل محو اميه وتعليم الكبار - رابعا - اتاحة ملاعب المدرسة للمجتمع الخارجى -
كل عام وانتم بخير     عام دراسي جديد   تعلن ادارة المدرسة عن بدء تلقى ملفات الصف الاول الابتدائي للعام الدراسي 2013/2013 م
مواضيع مماثلة

     

     بحث عن ظاهرة التسرب

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    Admin
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع
    Admin


    عدد المساهمات : 228
    نقاط : 663
    تاريخ التسجيل : 17/11/2009

    بحث عن ظاهرة التسرب Empty
    مُساهمةموضوع: بحث عن ظاهرة التسرب   بحث عن ظاهرة التسرب I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 12:00 pm



    بحث عن ظاهرة التسرب 178


    المقــــدمة

    ظاهرة التسرب من المدرسة موجودة فى جميع البلدان . ولا يمكن أن يخلو واقع تربوى من هذه الظاهرة إلا أنها تتفاوت فى درجة حدتها وتفاقمها . من مجتمع لأخر .. ومن مرحلة دراسية إلى أخرى .. ومن منطقة إلى منطقة أخرى .
    كما أنه من المستحيل لأى نظام تربوى أن يتخلص نهائيا منها مهما كانت فعاليتة أو تطورة .. هذا يعنى أن نسبة وحدة وجودها هو الذى يحدد مدى خطورتها .
    ولا شك أن التسرب هو إهدار تربوى هائل وتأثيرة سلبيا على جميع نواحى المجتمع وبنائة فهة يزيد من .
    حجم الأمية . البطالة . ويضعف البنية الإقتصادية الإنتاجية للمجتمع والفرد ويزيد من الإتكالية على الغير فى توفير الإحتياجات ويزيد من حجم المشكلات الإجتماعية ومن إنحرافات الأحداث " كالسرقة والإعتداء على الآخرين وممتلكاتهم " مما يضعف خارطة المجتمع ويفسدها
    والتسرب يؤدى إلى تحول إهتمام المجنمع من البناء والأعمار والتطور والإذدهار إلى زيادة عدد السجون
    وهذه المشكلة هى ما سنتناولة فى هذا البحث











    مفهوم التسرب

    يقول الدكتور / نبيل صبيح _ أستاذ ( طرق التدريس للتربية بجامعة عين شمس )
    التسرب يعنى :
    انقطاع التلاميذ عن المدرسة إنقطاعا جزئيا أو كليا بالشكل الذي لا يستطيعون معة إنهاء دراستهم بما يحقق أهداف الموضوع وقد بدأت معالم هذه الظاهرة منذ أن بدأت مصر فى التعليم الإبتدائى حيث اتجهت إلى التوجه الكلى على حساب نوعية التعليم من ترك التلاميذ للمدرسة أو على مدار نصف القرن الماضي حيث بلغت النسبة :
    8% عام 1958 ثم 18% عام 1969 تأثر بالنكسة ثم 10 %عام 1983 مما مثلت منبعا خطيرا للأمية .
    مشكلة الهروب والغياب من المدرسة

    بداية يجب أن نفرق بين المفاهيم الثلاثة
    1- الهروب : يعنى عدم انتظام التلاميذ في المدرسة أو الدراسة لمدة حصة أو عدة حصص فى اليوم الدراسي .
    2- الغياب : هو عدم ذهاب التلميذ عن المدرسة لمدة يوم أو عدة أيام .
    3- التسرب : هو عدم انتظام التلميذ نهائيا إلا بشكل منقطع أو دائم في المدرسة و الابتعاد عن الدراسة ، والانتظام في أي عمل أخر









    أسباب التسرب
    1- الاندفاع إلى سوق العمل .
    2- قد لا تسمح ظروف الأسرة باستكمال أبنائها في التعليم .
    3- إن التعليم الإبتدائى في مصر لا يستوعب الأطفال فى هذه المرحلة .ويعتبر هذا السبب من أهم أسباب التسرب بمدرسة العبور الابتدائية بخفرع
    4- قصور الموارد المالية الحكومية المتخصصة للتعليم الأساسي ,
    5- أن التعليم أصبح تكلفته عالية وتعجز الأسرة عن الوفاء بها .
    6- عدم فهم الطالب للمادة العلمية
    7- صعوبة المنهج
    8- عدم إحراز الطالب أي تقدم ( لا في القراءة ولا في الكتابة )
    9- فشل الطالب أكثر من مرة في الفصل الدراسي الواحد
    10-كره الطفل للمدرسة
    11إحساس الطفل أن المدرسة سجن وليست شئ ممتع
    12جعل بعض الأباء والأمهات بقيمة التعليم
    13رغبة الأطفال فى الإعتماد على الذات
    10- الإحساس بأن التعليم فقد جدواة
    11- رغبة الطفل فى تقليد الكبار من الناحية الإستقلالية
    12- رؤية الطفل أو أسرتة أن كثير من الشباب يعانى من البطالة
    13- ندرة فرص العمل المتاحة خاصة ذات المؤهل العالى
    14- اكتفاظ المناهج
    15- نقص عدد المدرسين
    16- عدم إستخدام الوسائل التعليمية
    17- ازدحام الفصول
    18- فشل الإمكانيات والأنشطة المتاحة



    إقتراحات قد تخفف من ظاهرة التسرب

    حول الحلول لهذه المشكلة الخطيرة التى تهدد مجتمعاتنا وكيف لنا أن نقلل من الهدد التربوى نتيجة لهذه الظاهرة هناك العديد من التوصيات التى يتم طرحها وإقترحها للمخلص حول ظاهرة التسرب من وجهة نظر المتسرب وأولياء أمورهم والتى من الممكن على المدرسة لإخذ منها ومدرائهما .
    أولا : تفعيل دور المرشد التربوى فى مساعدة الطلبة
    ثانيا : العدالة فى التعامل وعدم التميز بين الطلبة داخل المدرسة
    ثالثا : منع العقاب بكل أنواعة بالمدرسة البدنى والنفسى
    رابعا : مساعدة المعلم للطلبة لمعالجة ضعفهم
    خامسا : إشتراك الطلبة فى نشاطات يحيونها
    سادسا : تنوع الأساليب التعليمية


    التســرب

    هو إنقطاع التلميذ الذى كان منتظما فى الدراسة إن التسرب فى التعليم الإبتدائى فى تزايد مستمر حيث بلغت نسبة التسرب ( 4و7 % عام 1974 /1975 ) وحصلت هذه النسبة إلى 2و15 % لعام 1986/1987 ولعل التسرب له العديد من الأسباب وسوف تقتصر فى هذا الحيز على العوامل التعليمية على أساس أنها تكون ( منفردة ) وليس جاذبة للطالب لكى يستمر فى ( المثابرة , الإنتظام ) فى الدراسة ظاهرة التسرب من المدارس .
    يعتبر التعليم هو الركيزة الأولى لبناء الأجيال فى المستقبل فتعتبر المدرسة هى الخلية الثانية لعد البيت الذى ترعرع به الفرد وتعلم الدرس تعد اشكالية الفاقد من التعليم من الإشكاليات التى شغلت التربوية فى الأونة الآخيرة وكان من مظاهر هذه الإشكاليات ( الرسوب – والتسرب –والإنقطاع عن الدراسة وعدم قدرة المؤسسة التعليمية على إستيعاب الدارسيناو انخفاض أعداد الدارسين بها ومن هذا المنطلق تحاول التركيز على إثنين منهما ( التسرب والأمية ) والعلاقة الجدلية بينهما حيث أن تسرب التلاميذ من التعليم الإبتدائى تؤدى فى النهاية إلى عدم التمكن فى القراءة ومن ثم يتحولون إلى شريحة الأمية فى المجتمع ومن هنا يبرز السؤال
    هل طرح مفهوم جودة التعليم يمكن أن يساهم فى مواجهة مشكلة التسرب فى الأمية هذا ما نحاول التركيز عليه . ...

    مشكلة التسرب من التعليم فى المرحلة الابتدائية

    يعد التسرب من التعليم أحد المؤشرات الأساسية التى تساعد على تقدير مدى كفاءة النظام التعليمى كما يمكن الإعتماد عليها للكشف عن مدى مؤازرة المجتمع للتعليم صحى يحفز إلى الإلتحاق والإستمرارية كما يعد أحد المحكيات الأساسية واللازمة للحكم على مدى الرشاد والهدر فى الإنفاق على التعليم

    نسبة التسرب من التعليم

    تؤثر مشكلة تسرب التلاميذ من المدارس بعد التحاقة بها وقبل إنهاء مرحاة التعليم الأساسى تأثيرا سلبيا فى العائد الإقتصادى والإجتماعى لها الرحلة قد بلغت معدلات التسرب فى ضوء الأرقام الرسمية لوزارة التربية والتعليم فى العام الدراسى 2001 / 2002
    من التعليم الإبتدائى 8% ومن التعليم الإعدادى 23% وفى العام الدراسى 2002 /2003 بعد أن أصبحا يشكلان مرحلة التعليم الأساسى فقد تراجعت هذه النسبة قليلا لتصبح 7% فى السنوات الست الأولى و21% فى الثلاثة الأخيرة






    أسباب التسرب

    ترجع أسباب التسرب إلى أن تكاليف التعليم الأساسى التى يتحملها الأهل فى الأسر لا سيما الأسر التى تقع تحت خط الفقر الأدنى والتى لا تستطيع تلبية الإحتياجات الأساسية من المواد الغذائية وغير الغذائية وتصل نسبة هؤلاء فى العام 2002 إلى 4و11% وتشكل حوالى 02و2% مليون فرد من إجمالى السكان
    إن التعليم الإبتدائى لا يفيد التلميذ لظروف ومتطلبات البيئة التى يعيش فيها الطفل وقد لا تسمح الأسرة باستكمال أبنائها للتعليم الأبتدائى فى مصر لا يستوعب الأطفال فى مرحلة التعليم الأساسى يشكل كامل حضور المواد المالية الحكومية المتخصصة

    أسباب التسرب بوجة عام فى النقاط التالية

    1- البيئة المدرسية :
    نقصد بذلك الجانب المادى فى هذه البيئة حيث لا تتوفر فى كثير من المدارس الشروط التى يرغب الطلاب فى المدرسة فالفصول مزدحمة والفصول عبارة عن غرف تخلو من مكتبة ووسائل تعليمية إضافية إلى ذلك فالتكيف فى كثير من المدارس لا يختص بالصياتة اللازمة أما المعامل والحواسب فهى لا تفى بالغرض ولا تتناسب مع الأعداد الكثيرة من الطلاب
    2- البيئة النفسية والإجتماعية :
    ونقصدبذلك المناخ الإجتماعى العام ببعدية النفسى والإجتماعى وإن بعض المدارس تسلب الطلاب قدراتهم على التفاعل الإجتماعى السليم من خلال أسلوب المنع والعقاب لكل شئ فلا مزح ولا ضحك ولا مرونة فهى وذلك بحجة حفظ النظام وهيبة المدرسة .
    3- المنهج المدرسى :
    كلنا يدرك أن المناهج التعليمية تحتاج إلى إعادة نظر بحيث تتوافق مع مراحل النمو وإن تتطور لتلبى حاجات الطلاب وإن تبتعد عن النمطية والتلقين ونحن تدعو للتطوير وليس التغير


    4- وجود مرض جسمى أو عقلى يعانى منة الطالب
    5- رغبة الطالب فى البحث عن المغامرة أو جذب إنتباة الأخرين
    6- وجود تشجيع من الطالب أو مجموعة طلاب على الهروب
    7- وجود خلافات أسرية
    8- عدم إهتمام الأسرة بنجاح الطالب
    9- قدرات الطالب أعلى أو أقل فى التحصيل من قدرات زملائة فيشعران ذهابة إلى المدرسة ولا طائل من ورائة
    10- وجود مشكلة مع أحد الطلاب أو أحد المعلمين فيهرب بعيدا عن المشكلة
    11- عدم وجود دافع للتحصيل الدراسى
    12- عدم وجود الطعام المناسب فى مقصف المدرسة
    13- تعاى الطالب التدخين
    14- عدم تسجيل غياب كل حصة
    15- إدارو المدرسة
    16-
    مشكلات التسرب بوجة عام

    مشكلة التسرب من المدارس من المشكلات التى تواجة الجهات التربوية إذ تزداد نسب تسرب الطلاب وخاصة فى الحلقة الثانية من التعليم الأساسى
    أن التعليم أصبح له تعلقتة التى لا تذكر وقد تعجز الأسرة عن الوفاء بهذة الإحتياجات
    - عدم فهم الطالب للمادة التعليمية
    - صعوبة المناهج
    - عدم إحراز الطالب أي تقدم في القراءة ولا في الكتابة
    - فشل الطالب أكثر من مرة في الفصل الدراسي الواحد
    - كرة الطفل في المدرسة
    - إحساس الطالب أن المدرسة سجن وليست شيئا ممتعا يشيع فيه ومن خلال احتياجات الطفولة
    - جهل بعض الآباء والأمهات لقيمة التعليم
    - رغبة الأطفال في تقليد الكبار من الناحية الاستقلالية
    - قد يربط الطفل بين التعليم والحصول على المال فإذا أستطاع الحصول على المال مبكرا فما هي الحاجة والضرورة إلى التعليم إذا
    - الإحساس بأن التعليم فقد جدارة
    - عدم استخدام الوسائل التعليمية
    - ازدحام الفصول
    - بعض التجهيزات المدرسية
    - نقص عدد المدرسين

    العوامل المؤثرة في عملية التسرب

    أما بالنسبة للعوامل المؤثرة في عملية التسرب من التعليم فهناك عاملين ز
    إحداهما / داخلي
    يرتبط بنظام التعليم نفسه مثل عدم ملائمة المدرسة لبعض التلاميذ خاصة المناطق الثانية حيث تكون المدرسة بعيدة عن موطن التلاميذ وفى ظل غياب وسائل المواصلات تضعف الرغبة في التردد على المدرسة عند الآباء و الأبناء كما أن مناهج التعليم نفسها تفتقد إلى التسويق وتعمل خبرات البيئة وأنشطة الحياة في المجتمع ولا تعترف بالفروق الفردية بين التلاميذ هذه إضافة إلى بعض المدرسين غير المؤهلين بجانب مسؤوليتهم وعنهم فى التعامل نع التلاميذ مما قد يكون سبب في تسرب التلاميذ من المدارس
    والعامل الأخر وهو / خارجي
    مرتبط بالنواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لأسر التلاميذ وتتضمن قلة داخل الآباء مما يدفعهم على تشغيل أبنائهم قبل استكمال تعليمهم من أجل زيادة المواد الاقتصادية خاصة البيئات الريفية الفقيرة حيث تشغلهم هموم الحياة عن مجرد التفكير في التعليم
    إضافة إلى بعض العادات السائدة في البيئات الريفية مثل منع الفتاة من التعليم خوفا من اختلاطهم بالبيئة ويتطلب حل هذه المشكلة إتخاز مجموعة من الإجراءات على طاقة الصمود أهمها المجال التشريعي حيث يجب النظر في كافة التشريعات المتعلقة بمحتويات التسرب
    في ضوء ظروف المجتمع ودراسته النفسية والاجتماعية والاقتصادية للموطن .
    ومطالبة الأجهزة المعنية بدقة تنفيذ ما تنص علية القوانين الخاصة فيما يتعلق منها بالجد من التسرب عن دواعيهم في استكمال تعليمهم أو العودة إلى المدرسة أفضل بكثير من التشرد في العقوبة التي تثبت أنها لا تجدي ولا تنفذ
    ويمكن أن تصنف العوامل المؤثرة في عملية التسرب تصنيف وهو :
    1- عوامل ذاتية : تتعلق بالجوانب الشخصية للطالب كالسن ونسبة الذكاء ولاضطراب النفسي والعيوب الجسمية والخلقية والاضطرابات السلوكية والشعور بالنقص والدونية
    2- عوامل تتعلق بأسرة الطالب : مثل.
    - سوء التوافق الأسرى وعدم اهتمام الأسرة بالطالب وعدم متابعة عملة وانتظامه المدرسي .
    - اتجاهات الأسرة غير تعليمية فجعل الطالب على عدم الإهتمام من قبل الأسرة أو قد تكون اتجاهات الأسرة قوية ضد التعليم فإن التعليم سوف يشعر الطالب بالذنب إذا واظب على الحضور أو اهتمامه بالمدرسة
    - عوامل تتعلق بالوالدين وذلك عندما يكون أحد الوالدين قد عانى من صعوبات تتعلق بالسلطة فيشعرها الرضي النفسي من غياب ابنه عن المدرسة على أساس عدم تعرضه للسلطة التي تمثلها المدرسة وقيودها أو قد تكون هناك مشكلات بين الوالدين تؤدى إلى إحنفاظ أحد الوالدين بالطالب وعدم السماح له بالذهاب إلى المدرسة خوفا من الطرف الأخر وقد يتعرض أحد الوالدين إلى مرض نفسى كالمخاوف القهرية والوساوس فالأسرة لا شك أحياتا تكون شيئا فى أحداث هذه المشكلة .
    3- عوامل بيئية تتعلق بالمدسة :
    - قد يهرب الطالب من المدرسة لإحساسة بالفشل والكراهية للدراسة ولعل إحساسة بالسعادة منها وعدم إندماجة فى علاقات مع زملائة بالمدرسة والمدرسين .
    - نقص إمكانية المدرسة والتى تتيح للطالب فرص الترويح مما يجعل المدرسة للطالب مكانا غير محبب وخاصة فى مرحلة التعليم الأساسى .
    - سوء معاملة المدرسين للطالب فقد يتعرض الطالب بصفة دائمة لسخرية من المدرسين خاصة فى مرحلة المراهقة ولعدم تحمل السخرية من الكبار فقد يحاول تجنبهم وذلك بعدم حضورة إلى المدرسة .
    4- عوامل بيئية خارج نطاق الأسرة المدرسية :
    مثل أصدقاء السوء وأماكن اللهو قد تجزب الطالب من العمل المدرسى خاصة إذا إفتقد الطالب الرعاية الأسرية وكان لدية سمات شخصية معينة مثل الإستهواء وسهولة الإستجابة للأخرين

    وقد يتوجة الطالب المتسرب إلى :
    1- العمل
    2- الشارع
    وإنه فى العمل سوف يتعرض للعديد من المخاطر وخاصة وهو فى هذا السن المبكر
    - فعمل الطالب يحرمة من فرص مناحة لنمو قدراتة وإمكانياتة .
    - كما أن عمل الطالب يمثل خطورة على نموه الطبيعى حيث تختفى الحماسة التى يشبعها السياق الأسرى على النشاط الإقتصادى
    - إمكانية الغرض الإعتدائات الجنسية من جانب ( المنحرفين من الكبار )
    - قد يتعرض الطفل للعديد من الأخطار ( المرضية نتيجة لظروف العمل )
    - بعض الرعاية الإجتماعية
    - إكتساب عادات جديده مثل :
    • التدخين
    • الإدمان
    • مياه الشارع
    • مصاحبة المنحرفين
    • إكتساب سلوكيات جديدة
    ضعف الروابط الأسرية حيث قد يعود فى ساعة متأخرة وقد لا يهتم إلا أن يعطيها المال فبالتالى يشعر الطفل
    • الإغتراب
    • القلق
    • عدم الإنتماء
    • فقد مشاعر العاطفة والفئ الأسرى
    • التفكير فى الهروب من المنزل والهروب فعلا .
    - ويعنى عن البيان أن مشكلة التسرب مشكلة جديدة باعادة النظر فيها ومن جميع الجهات والمؤسسات الحكومية ومحاوله سد إشباع الأطفال التى تحاول سحب وإبتعاد هذه الفئة من المدرسة فيما يضمن للمجتمع أنه قد أدى واجبه كاملا وأمام جميع طلابه وأبنائة متسربى الدراسة وعماله الأطفال .
    أولا : فروض التعليم قبل الثورة .
    • حيث أن التعليم فى مصر الحديثة بمراحل مختلفة فإن مصطلح القرن التاسع عشر فى عهد محمد على بدأ التعليم كنشاط معاون لخدمة الجيش وكيفية إنشاء المدارس جميعها تتبع وزارة التربية وتقوم على خدمة الجيش وتحقيق أغراضة
    • ويوجد أيضا مشكلات تعليمية
    • أكدت الدساتير المصرية من دستور 1923 حت الدستور الحالى الصادر إن التعليم إلزامى فقط ثم وضح عميد الأدب العربى الراحل ( طه حسين ) أن التعليم حق لكل مواطن كالماء والهواء
    • ثم أصبح التعليم بعد قيام الثروة 23 يوليو 1952 بالمجان فى كافة مراحلة وقد أوضح ذلك الدستور أرس 1964 كما نص المادة 18 من الدستور الحالى إن أهم مراحل التطوير ويهمنا هنا أن نسير إلى أهم المشاكل التى يتعرض لها التعليم فى مصر التسرب والأمية سنوضحة تفصيلا .

    أهم المشاكل التى يتعرض لها التعليم

    من أخطر المشاكل التى تواجة العملية التعليمية وتشير دراسة أجراها المركز القومى للبحوث التربوية بالإشتراك مع البنك الدولى إلى أن نسبه الأطفال التى قيدت فى الصف الأول والتعليم الأساسى عام 1979 / 1980 وانقطعوا قبل إتمام السنة الدراسية التى بلغت من الذكور 4و19 ومن الإناث 7و30 وفى تقرير أخر أجرتة وزارة التربية من التسرب للذين ألحقوا عام 1981 /1982 وانقطعوا عام 1986 / 1978 بلغت نسبة 3و25 وطبقا لإحصاء الرسمية فإن عدد الأطفال فى الفئة العمرية 1306 سنه طبقا لإحصاء 1986 بلغ 731و802و7 عدد المقبولين بالمدارس الأبتدائية سنة 86/87
    (942و359و6)
    عدد الذين لم يلحقوا التعليم من فئة 1206 سنه 789و848
    عدد النتسربين من الصفوف الأولى عام 86/ 87 ) 268و118 وتشير من دراسة أعدادها للمجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا

    أولا : المشكلات السلوكية :
    وتعنى بها كل أشكال السلوك الإجتماعى الغير مقيول داخل البيئة المدرسية بحكم طبيعتها تكشف النزاعات الإنحرافية الكافية حيث نجد أن اطارها فرصة الغير عندنا بحرية تامة
    ولا شك بها أن المسئولية تقع أولا على أسرة الطالب فى نمط إجتماعى مقبول والعمل على تجنب السلوك المضاد للمجتمع فإذا أخفقت السوء فى تحقيق ذلك نشأت شخصية لا إجتماعية سيكوباتية نشطة فى إلحاق الأزى بالأخرين
    ومن نماذج المشكلات السلوكية فى المدرسة ( السرقة التخريب والتدخين والإدمان لبعض المواد المخدرة مثل ( حبوب الهلوسة والحبوب المنشطة والمهدئة البانجو والحشيش وغيرها من المواد الأخرى التى تؤثر بشكل عام على سلوكيات الطالب داخل وخارج المدرسة
    ثانيا : المشكلات الإقتصادية وهى المشكلة الناتجة عن إنخفاض دخل الأسرة وكثرة عدد الأبناء وإنعدام الدولة فى الأسرة مما يؤثر على إشباع الأسرة لحاجات أفرادها لحاجات أفرادها ولا تعتبر المدرسة مؤسسة العون الإقتصادى ومن الأفضل عدم منح الطالب الإعانةولكن يفضل استثمار قدراتة عن طريق التشغيل ونشجيعة على العمل للوفاء بالتزامة حتى لا يتحول إلى نمط إعتماد
    ومن أمثلة المشكلات الإقتصادية حاجة الطالب إلى كتب وأدوات دراسية وزى دراسى وحاجة الطالب إلى مصروف يومى وأجرة إنتقالات من المنزل إلى المدرسة والعكس

    ومن مظاهر المشكلات الإقتصادية مما يلى :
    1- العجز الإقتصادى لأسرة الطالب قد يؤدى لسوء لتغذية بالتالى إلى ظهور بعض الأمراض والضعف العام الذى يؤثر على قدرات الطالب التعليمية
    2- إنخفاض مستوى دخل الأسرة للطالب قد يؤثر على مظهر الطالب سواء فيما يتعلق بمظهرة وأدواتة مما يساع على الشعور بالنقص
    3- قد يؤثر العجز المادى بالطالب على حرمانة من ممارسة بعض الأنشطة مثل الرحلات والمعسكرات والحفلات مما يؤدى على حاله الطالب النفسية وتتضارب علاقاتة الإجتماعية بالأخرين



    ثالثا المشكلات الصحية :
    هى المشكلات التى تظهر نتيجة إصابة الطالب ببعض الأمراض الجسميةوبعض الحواس كالسمع والبصر مما يؤثر على قدرات الطالب فى الفهم والإستيعاب وتتبع شرح المدرس بالفصل وقد تظهر المشكلة الصحية نتيجة الإصابة بأحد أمراض الكلام والنطق مما يعرض الطالب لسخرية أحدزملائة بالفصل أو يجعلة ينسحب من علاقاتة مع الأخرين ويعرض ذلك فى عدم التحصيل الدراسى
    فالطالب يتطلب كفائة جسمية ونفسية وعصبية تؤهلة للعمل الدراسى وإختلال الجانب الصحى يؤثر قدراتة على بذل الجهد والنشاط اللازم للعملية التعليمية

    رابعا : مشكلة شغل أوقات الفراغ :
    تعتبر مشكلة شغل أوقات الفراغ من المشكلات الهامة فى مرحلة الطفولة والمراهقة خاصة فى مجتمعنا ويقصد بوقت الفراغ وقت النشاط الذى يحقق للطالب رعايتة ويشبع ميولة ويقابل إحتياجاتة وفى هذا الوقت له أهمية كبيرة وأثر عظيم فى شخصية الطالب إذا أحسن إستغلاله

    خامسا : مشكلات دينية :
    وهذه المشكلات تظهر بوضوح فى أزمة المراهقة حيث الصراع بين الشك واليقين والتردد والتذبذب وعدم التدين وظهور الدوافع الجنسية ومشاعر الخوف والذنب وقد تؤدى الرغبة فى التخلص من الخطيئة بالمبالغة فى التدين والتعصب وإعتزال الناس فالطالب يحتاج من الأسرة والمدرسة معا فرص تسمح له بمفهوم المتزن لحقيقة أمور دينية وحقيقة الحياة وحقيقة النفس النسانية فى التفائل بشكل متزن أولا مع نفسة ثم غيرة

    سادسا : مشكلات علاقات إجتماعية ( 4-83-4 )
    يؤدى إصطراب البيئة الخارجية للطالب إلى سوء التكاليف وتشكل البيءة الخارجية لكل من الأسرة أو يزودها بإمكانيات التربية فالأب الذى يستغرق فى عملة حتى تحرمة ظروف عملة القياسية من قضاء وقت ملائم مع أبنائة لمناقشاتهم فى شؤونهم ورعايتهم بمنع هؤلاء الأبناء من فرصة تمثيل دور الأب وإمتصاص قيم الجماعة

    سابعا : مشكلات أسرية :
    هى المشكلات الناجمة عنتصدع وإضطرابات فى بناء الأسرة إو فى وظائف هذا البناء بسبب وجود إضطرابات فى شبكة العلاقات والتفاعلات الإجتماعية الأسرية بالهجر والطلاق أو وفاة أحد الأبوين وكذلك إضطرابات فى وظيفة التنشئة الإجتماعية التى يجب أن تقوم بها الأسرة أو إضطرابات نموذج الضبط الأسرى ( الأب ) وتعاطية للمخدرات وكل هذه العوامل لا شك أنها تؤثر على شخصية وعلاقات الطالب بأسلوب مباشر أو غير مباشر
    العلاج المناسب لتفادى هذه المشكلة :
    1- العمل على تكوين إتجاهات موجبة نحو المدرسة
    2- إستبدال أسلوب التعلم والسخرية والتوبيخ والعقاب بأسلوب التشجيع المدمج وتصحيح الأخطاء
    3- لفت نظر أولياء الأمور لغياب الطلاب
    4- عدم التهاون فى تنفيز عقوبات الغياب لتكوين وعى فى المجتمع
    5- إلزام المواطن على التقدير السنوى
    6- التأكد من سلامة الطفل صحيا ونفسيا وعقليا والعقدة التى منها فى التعليم حيث نوافذ الشروط اللازمة لكيفية
    7- إعداد بطاقات غياب
    8- ضرورة إلزام المدرسة بتوفير كل الأدوات التى تجعل التلميذ إلى أن يقوم للعمل الدراسى مثل توفير الأنشطة المختلفة والترفيهية
    9- التقليل من الإعتماد على الإختبارات التقليدية كوسيلة بديلة للقيم بإعادة النظر فى عملية التقويم بأكملة
    10- تقديم مساعدات مالية ذوى الدخل المادى المنخفض
    11- دراسة نتائج إختبارات التلاميذ فى السنوات الدراسية السابقة وإتخاذ القرار الازم نحو معالجة أسبابها وما يتم فيها من مشكلات
    12- دراسات وضع كيفية التعامل الدراسى المقوية للأطفال
    دور الوالدين فى مواجهة هذة المشكلة :
    1- تكوين علاقات إجابية لأبنائهم نحو المدرسة ونحو التعليم حتى يتفاعل الطفل مع عملية التعليم والمدرسة
    2- نوفير الظروف الإجرائية اللازمة لاستذكارالآباء أدوارهم
    3- تعود الأبناء على الإعتماد على النفس
    4- مراعاة المساواة فى معاملة الأطفال
    5- إحساس الطفل بالحب والعاطفة وتهيئة الجو الأسرى الجميل والتفهم بين الوالدين حتى لا يشعر الأبناء بالخوف والقلق ويؤثر ذلك على الحياة المدرسية للأطفال
    أهداف خدمة الجماعة فى المجال المدرسى
    تسعى الخدمة الإجتماعية فى المجال المدرسى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف فيما يلى
    1- مساعدة الطلاب على النضج وتنمية شخصياتهم إلى أقصى حد ممكن وتنمية قدراتهم بالإشتراك فى جماعات النشاط بذلك تتيح الفرصة لهم لزيادة الخبرات لديهم
    2- إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب المهارات التى تزيد من قدراتهم الإنتاجية وتنمية قدراتهم الإبتكارية من خلال مشاركاتهم فى الأنشطة المختلفة
    3- غرس القيم الإجتماعية كالعدل والصدق والأمانة ومراعاة أدب السلوك من خلال المهارة الفعلبة لهذه الفئة أثناء حياتهم الحماعية
    4- مساعدة الطلاب كأفراد وكجماعات مدرسية على تعديل وتغير إتجاهاتهم وذلك من خلال ما تملكة الجماعة من القدرة والضبط التى يمارسها الناس
    5- تنمية قدرات الطالب على القيادة والتبعية أى أن يكون الطالب قادرا وراضيا على أن يكون قائد لغيرة فى بعض المواقف
    6- مساعدة الطلاب من خلال الجماعات على الحياة الديمقراطية وهذا الأسلوب نمط الحياة لا يمكن إكتسابة من خلال ما يكتب أو يقرأ ولكن الأسلوب المثل لاكتسابة وهو عن طريق الممارسة الفعلية
    7- مساعدة الطلاب على إحترام الفروق الفردية والتخلى عن التحيز والتحامل واحترام الأخرين بغض النظر عن اللون الدين الجنس ولا شك أن طريقة العمل مع الجماعة تعطى الفرصة لغرس هذه الصفات فى أعضاء الجماعة
    8- مساعدة الطلاب على كيفية التمسك بالحقوق والمطالبة بها دون خوف
    9- لخدمة الجماعة فى المجال المدرسى دورا وقائيا من خلال التنبؤ بمشكلات قد يتعرض لها الطلاب سواء شخصية أو إجتماعية
















    1- الحلول والمقترحات على مستوى الأسرة
    • عدم التميز فى المعاملة بين الأبناء والبنات
    • التفكير بما يمكن أن تجنبة الفتاة من فوائد من جراء حصولها على الشهادة العلمية
    • توثيق الصلة مع المدرسة بحضور مجالس الأباء وطرح كل ما يدور بذهنهم قبل إتخاذ قرار حرمان بناتهم من التعليم
    • المتناع عن تزويج بناتهم فى سن مبكرة قبل أن يتسلحن بالعلم والمعرفة والخبرة الحياتية ليكون زواجهم مستقر
    • الإعتماد على عمال مأجورين لأعمال الزراعة والإستغناء عن عمل الفتاة
    • تأمين جو دراسى مناسب داخل المنزل وعدم إرهاق الفتاة بالأعمال المنزلية
    • تنمية الطموح العلمى والتفوق لدى الفتاة ومساعدتها على تحقيقة

    2- الحلول والمقترحات على مستوى الفعاليات والمنظمات المجتمعية المختلفة
    لابد أن تأخذ مؤسسات المجتمع المحلية الشعبية دورها فى محاربة ظاهرة التسرب والقضاء على مسبباتها وذلك بمختلف الوسائل المتاحة من لقاءات وندوات وورشات عمل ودورات تدريبةوما شابة ذلك
    وعليها أن تركز فى كل ذلك على النقاط التالية
    • رفع مستوى وعى الأهل تجاة أهمية تعليم الفتاة وضرورتة لها ولأسرتها الحالية والمستقبلية
    • نشر الوعى بضرورة عدم التميز بين الأبناء والبنات فى حق كل منهما بالتعليم
    • نشر الوعى بأهمية أدوار المرأة العصرية للقرية كأن تكون طبيبة أو صيدلانية أو محامية أو معلمة
    • الإهتمام بمحو الأمية كبار السن وخاصة النساء
    • فتح دورات تدريبية لتعليم النساء بعض المهن أو الحرف التى تتناسب مع إحتياجاتهم
    • الإتماد عل خطباء المساجد فى نشر الوعى بأهمية تعليم المرأة تطبيقا للتعاليم الدينية التى تحض

    3- الحلول والمقترحات على مستوى المدارس والكادر التعليمى والإدارى فيها
    للمدرسة والعاملين فيها الدور الحاسم فى الحد من ظاهرة التسرب سواء تعلق الأمر بطريقة التعامل مع الطلبة والأهالى أو بسلوك الكادرالتعليمى والأدارى وتفاعلة مع المجتمع أو بطرق التدربس والتربية المتبعة ولكى تمارس المدارس دورها بشكل فعال فى محاربة ظاهرة التسرب والحد من إنتشارها لابد لها أن ترسى مجموعة من التدابير والإجراءات مثل
    • إستغلال طاقة التلاميذ من خلال زيادة تفاعلهم مع الوسط الإجتماعى المحيط بهم
    • كسر روتين التعليم التقليدى بأن يكون الطفل مجرد متلقى للمعلومات وتنشيط الدروس الحوارية
    • عدم الإكثار من الواجبات المنزلية ومحاولة الإستغناء عنها بتمارين مناسبة أثناء الدوام المدرسى
    • العمل على إستخدام الوسائل التعليمية ما أمكن مهما كانت بسيطة
    • الإبتعاد عن الأساليب العقاب الجسدى وبخاصة الضرب والإنتباه إلى أن عملية المحاسبة تتضمن الثواب والتشجيع إلى جانب العقاب والترهيب
    • عدم إلغاء دروس الرياضة والرسوم والأشغال وما شابة ذلك بل العمل عل إستغلالها فى تطوير علاقة التلاميذ مع المدرسة وعلاقة المدرسة مع المجتمع
    • خلق محفزات تشجيعية فى المدارس كتوفير أمكنة وأوقات للعب وممارسة الهوايات الرياضية والفنية والثقافية
    • عدم التشدد فى المظاهر الشكلية المرتبطة بالعملية التعليمية مثل اللباس المدرسى وحجم وشكل الدفاتر المدرسية ونوع وكمية القرطاسية وما شابه ذلك
    • تفعيل دور المرشد النفسى والإجتماعى فى المدرسة فى حال وجودة وتخصيص أحد المدرسين أو المدرسات بالقيام بمهمات المرشد فى حال عدم وجودة بهدف الوقوف على مشاكل التلاميذ ومساعدتهم بإيجاد حلول مناسبة لها
    • تفعيل دور مجالس الأباء والعمل على عقدها فى أوقات مناسبة
    • إفتتاح دورات تقوية مجانية فى بعض المقررات الدراسية للتلاميذ الراغبين فى رفع مستوى تحصيلهم الدراسى
    • العمل على أن يطور المعلم قدراتة ومعارفة بشكل مستمر
    • التزام المعلم بالأجندة الزمنية للعام الدراسى والحد ما أمكن من تغيبة أو تأخرة عن المدرسة
    4- الحلول والمقترحات على مستوى وزارة التربية ومديرياتها:
    • التوسع الإنتشارى قدر الإمكان فى بناء المدارس لمختلف مراحل التعليم وبخاصة الإعدادى والثانوى ويمكن تنفيذ نظام الدوامين الصباحى والمسائى بحيث يكون كل منهما لمرحلة تدريسية
    • إعادة النظر فى تطبيق نظام التعليم المختلف فى القرى لبتوسع فى إنشاء الشعب الدراسية بحيث يتم الحد ما أمكن كثافة عدد الطلبه فى الصف الواحد
    • النظر فى إمكانية إفتتاح رياض الأطفال وإدخالها فى سلم التعليم النظامى
    • تأمين المستلزمات الأساسية للمدارس من خدمات ووسائل وأدوات تعليمية ورياضية وثقافية وترفيهية
    • إعداد المدرسين إعدادا تربويا وتعليميا مناسبا وتوفير الأساتذة الإختصاصيين فى المدارس وخاصة فى الصفوف الأولى
    • رفع كفائة وقدرات المدرسين القائمين على رأس أعمالهم التربوية والتعليمية عن طريق إلحاقهم بدورات تدريبية وتأهيلية
    • تخصيص المدارس بمرشدين نفسين وإجتماعين
    • تخصيص مدارس الذكور بمدرسن ومدارس الإناث بمدرسات
    • رفع المستوى المعيشى للمعلمين وتعويضهم بمكافأت وتعويضات مادية
    • الإعتماد على المعلمين الأصلاء وتثبيت المعلمين الوكلاء
    • تعين المعلمين فى أماكن إقاماتهم
    • تطوير المناهج التعليمية وأساليب وطرق التدريس بما يتناسب وواقع الحياة الإجتماعية فى القرية
    • تكثيف العناية بالمناهج الدراسية فى الصفوف الأولى ومحاولة تخصيص مناهج دراسية للصفوف الأولى
    • تضمين المناهج الدراسية فى القرى فى نقررات دراسية لتعليم التلاميذ وخاصة الفتيات منهم بعض المهن والحروف اليدوية
    • إدخال بعض التعديلات على الأجندة الزمنية للعام الدراسى بشكل لا يتعارض مع العمل فى المواسم الزراعية التى تجند فيها الأسرة جميع أفرادها بمن فيهم التلاميذ للعمل فيها
    • التفكير جيدا بتطبيق فكرة العام المنزلق فى مدارس القرى مع مراعاة المرونة فى إختيار مواعيد بدء وإنتهاء العام ومواقيت الدروس والإمتحانات والعطل
    • تعديل نظام الإمتحانات بحيث تقسم علامة المقرر الدراسى إلى قسمين الأول يخنص بأعمال السنة ةالأخر بالإمتحانات التحريرية التقليدية فى نهاية العام الدراسى
    5- الحلول والمقترحات على مستوى المؤسسات الحكومية الرسمية .
    • إجراء تعديلات جذرية فى قانون إلزاميةالتعليم وتفعيل الإجراءات التنفيذية من العقبات الروتينية
    • عدم التهاون فى تنفيذ العقوبات المنصوص عليها فى قانون إلزامية التعليم ( بعد تفعيلها ) بحق أولياء الأمور الذين يمنعون أبنائهم وبناتهم من حقهم فى التعليم
    • تولى الجهات الحكومية متابعة موضوع تسرب الفتيات بشكل فعال للتأكد من عودة المتسربات إلى المدارس
    • النهوض بالبنية التحتية للمناطق الريفية وتوجية إستثمارات القطاعين العام والخاص نحو مشاريع تنموية مولدة للدخل وموفرة لفرص عمالة للراغبين بها من الجنسين
    • زيادة إهتمام الدولة بتحسين مستوى الخدمات العامة فى القرى ومن ضمنها الخدمات التعليمية



    الحلول والمترحات للحد من ظاهرة تسرب الطلاب
    1- المدرسة :
    • ضرورة التركيز على الأنشطة التربوية العامة والإهتمام بها كمكون أساسى من مكونات الخطة المدرسية وتحديد فترات زمنية كافية تخصص للأنشطة ( ساعتان فى الأسبوع على الأقل )
    • تشكيل مجلس الأنشطة العامة فى كل مدرسة لوضع خطة محددة واضحة مع بداية كل فصل دراسى وتوفير متطلبات من مرافق وتقنيات ومتابعة وتنفيذ وتوجية
    • الإهتمام لترشيد اختبار الطلاب للأنشطة وفقا لقدراتهم وميولهم الحقيقية تجاة مجالات النشاط
    • التأكيد على تنمية روح الجماعة لدى الطلاب حنى يتسنى لهم فرصة العمل فى نطاق الجماعة عن طريق النشاط الجماعى
    • توعية الطلاب بأضرار الهروب من المدرسة على السلوك والتحصيل
    • إبلاغ ولى الأمر فورا
    • تسجيل الغياب لكل حصة ومتابعتة
    • مساعدة الطلاب على تلافى أسباب الهروب ومع كل ذلك على كل مدرسة أن تحتفظ لكل طالب بملف خاص تسجل فية مستةاة العقلى والدراسى وسماتة البارزة وإتجاهه الخلفى العام وميولهم
    • كذلك يجب على كل مدرسة أن تهتم بعلاج المشكلات والإنحرافات السلوكية المباشرة وتعمل على العلاج المبكر قبل أن يستفحل الأمر ويستعصى شفاؤة
    • التركيز على الطالب من خلال أشراكة فى النقاشات الداخلية فى الفصل
    2- الأسرة :
    • ضرورة التركيز على توعية الأسرة بفوائد الهويات والأنشطة التى يمكن أن يمارسها الأبناء من أجل إتاحة الفرصة لهم من جانب أولياء الأمور
    • يجب على الوالدين تجنب النقشات الساخنة والمشاحنات أمام الأولاد
    • إشباع رغبات الأبناء بقدر المستطاع وعدم حرمانهم المتطلبات الرئيسية للمدرسة مثل ( الأقلام ،، الكراسات ،، الفسحة .... الخ .
    3- المجتمع :
    • يجل إشراك المجتمع فى وضع الخطط والمقترحات للحد من هذه الظاهرة وخاصة جيران المدرسة والإستفادة من مجالس الأباء
    • الإستفادة من خطب الجمعةللحد من هذه الظاهرة
    • يجب التشجيع على العمل التطوعى من قبل أولياء الأمور فى تجميل وتزين المدرسة وتزويدها بما تحتاج إلية
    4- وسائل الإعلام :
    • الصحف والمجلات .
    يمكن إعتبار هذا النوع من الوسائل إحدى محققات التواصل بين البيت والمدرسة ويمكن عن طريقة تثقيف البيت والمدرسة ونشر نتائج الدراسات والندوات عن هذه الظاهرة
    • الإذاعة :
    تعتبر الإذاعة من أهم وسائط التربية وأحدى الوسائل المحققة للتواصل المنشود فمن خلالها يمكن إذاعة برامج ثقافية وإرشادية تعالج مشكلة عدم التواصل بين البيت والمدرسة كذلك إذاعة برامج تتعلق بمشكلات التلاميذ حتى يكون الأباء على وعى بها مما يؤدى إلى التآزر بين البيت والمدرسة فى مجال إيجاد الحلول المناسبة
    • التلفزيون :
    يعتبر التلفزيون أكثر الوسائل المرئية والإذاعة أنتشارا فى العصر لاعتمادة على الصوت والصورة المباشرة دون الحاجة إلى معرفة القراءة لذا فإن تأثيرة يعتبر عاما بالنسبة لجميع أفراد المجتمع ويمكن من خلاله زيادة التواصل بين البيت والمدرسة وذلك عن طريق
    1- عرض برامج توضح فائدة التواصل بين البيت والمدرسة على مستقبل الطالب
    2- عرض ندوات وأفلام حول موضوع التواصل المثمر
    3- عرض مقابلات مع الإهالى الحريصين على التواصل وإستمراريتة مع المدرسة وإظهار إيجابيات هذا التواصل
    • الإنترنت:
    لعل إٍستخدام شبكة المعلومات العالمية من أهم وسائل التثقيف والتوعية والتواصل التى يمكن فعلا تطويعها لخلق أليات إنصال جيدة بين أولياء والمعلمين والطلاب وإدارات المدارس وهناك العديد من المواقع التربوية الهادفة

    دور الإخصائى الإجتماعى فى خدمة الفرد فى المجال التعليمى :
    يقوم أخصائى الفرد فى المجال التعليمى بمجموعة من الأدوار نعرضها على النحو التالى :
    • الدور الوقائى .
    يقوم الإخصائى الإجتماعى بعمليات الملاحظة والمتابعة والمرافقة المستمرة لكل طفل فى المدرسة أو خارجة أو عن طريق الإتصال الأسر والتأكد من أنه يعيش مرحلة دون ضغوط سواء داخلية أو خارجية وأنة يصل على أنسب الفرص لعمليه التنشئة الإجتماعية
    • الدور العلاجى :
    يمارس هذا الدور مع الطالب الذين يعانون من مشكلات معينة قائمة سواء كانت إجتماعية أو نفسية أو دراسية أو إقتصادية وقد يكشف الأخصائى الإجتماعى الحالة النفسية أو تحول إلية عن طريق المدرس أو أحد العاملين بالمدرسة أو عن طريق ولى الأمر وقد يطلب لنفسة المساعدة من الإخصائى وأيا كان مصدر الحالة فى المجال المدرسى يقوم الإخصائى بالتدخل المهنى من خلال نطق عمليات خدمة الفرد والإلتزام بمبادئها ومساعدة الطالب على حل أو التحقيق من حدة المشكلة والتى تؤثر على تحصيلة الدراسى
    • الدور التنموى :
    ويسعى الإخصائى الإجتماعى السليم إلى تنمية شخصية الطالب بالمعارف وإكسابة القيم الصالحة وأسرتة ومجتمعة الذى يعيش فيه والوصول بالطالب إلى أقصى درجة من النمو النفسى والعقلى والإجتماعى




    دور الخدمة الإجتماعية فى مواجهة هذه المشكلة

    1- تقديم المساعدات الفنية للتلميذ التى تمكنة من تفهم المشكلة وأسبابها ودوافعها تفهما سلبيا
    2- يتعاون المكتب مع المدارس لعلاج الحالات التى تأخذ وقتا أطول وموارد أكثر فى إمكانيات المدرسة
    3- إثارة إهتمام الرأى العام وأولياء الأمور بمشكلات أبنائهم بطرق شتى منها عقد إجتماعات دورية وندوات
    4- جمع البيانات التى تصلح أساسا لأبحاث جديدة وفروض محتملة للتعرف على أسباب مشكلة التلاميذ
    يتخذ الإخصائى الإجتماعى الخطوات المهنية لخدمة الفرد مع الطالب ذو المشكلة محاولا التركيز على :
    1- الحالة العلمية للتلميذ نحو كل فرد منهم
    2- التاريخ الصحى للتلميذ
    3- الخبرات السابقة للتلميذ
    4- ميول التلميذ ورغباتة وكيفية قضائة لوقت فراغة
    5- أصدقاء التلميذ وزملائة الذين يميل إليهم
    6- شعور التلميذ فى موقفة ووجهة نظرة العامة
    7- رأى التلمذ ومدى تمسكة بالمثل الأعلى







    الخــــاتمــــة
    من خلال الإستعراض السابق لهذة المشكلة وأسبابها ووسائل علاجها
    نلاحظ :
    أن المشكلة مشكلة إجتماعية فى جوهرها قبل أن تكون مشكلة تدور حول فرد من الأفراد الأمر الأمر الذى يستلزم تكاتف الجهود الرامية إلى إحداث التكامل حيث يجب على كل من الجانبين المدرسى والإجتماعى العمل معا لتحقيق هذا الهدف ونجاح هذه الجهود المبذولة لخلق مجتمع متكامل فى كافة جوانبة يعطى كل ذى حق حقة
    ومن النتائج المترتبة على هذا التكامل هو تقليل الفارق التعليمى وزيادة التعاون المدرسى الإجتماعى أضافة إلى جعل الأباء يلعبون دورا فعالا إلى جانب دور المدرسة فى العمليى التعليمية
    ولا تقف الوسائل عند التى ذكرناها بل تتعدى إلى وسائل أخرى يمكن تبديلها مع المدارس الأخرى والمجتمعات الأخرى أما فى حالة فشلها فإن ذلك يجعل من التعليم عملية غير ذات جدوى فقد يؤدى ذلك إلى عدم إمكانية تحقيق الأهداف والسياسات على الوجة الصحيح والأهم من ذلك تكوين الشخصية التى تعانى من عدم التكامل فى جوانبها لذلك يجب أن تتكاتف الجهود فى سبيل مستقبل زاهر متطور تشترك فيه جميع المؤسسات التعليمية لخدمة الأجيال الناشئة وتحقيق مصالح الوطن الكبرى









    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://al3bor.yoo7.com
     
    بحث عن ظاهرة التسرب
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    »  التسرب والغياب

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    مدرسة العبور الابتدائية بخفرع :: كادر المعلمين :: ابحاث جاهزة *** _*** ابحاث اجرائية-
    انتقل الى: